· ويكون وقت الإقامة بعد الأذان، ولا يوجد مدَّةٌ محدَّدةٌ لمقدار الوقت الذي يكون بين الأذان والإقامة، ولكن تقديراً فهو كمقدار الوقت اللازم للمُسلم لكي يَتوضَّأ، ويأتي للمسجد، ويصلِّي تحيَّة المسجد ، والسُّنَّة القبليَّة، أي بمقدارِ ربع ساعة تقريباً. وقد تعدّدت آراء الفقهاء في صِفة الإقامة على ثلاثة أقوال:
· لا نعلم فيه وقتًا محددًا بين الأذان، والإقامة، ما في وقت محدد، لكن يتحرى الإمام الوقت المناسب، ربع ساعة، أو ما يقارب ذلك؛ حتى يتجمع الناس، إلا في العشاء كان النبي ﷺ إذا رآهم اجتمعوا؛ عجل، وإذا رآهم أبطؤوا؛ آخر -عليه الصلاة والسلام- وإلا المغرب فإنه يبادر بها -عليه الصلاة والسلام- كان لا يبقى بعد الأذان إلا قليلًا، يصلي ركعتين بعد الأذان، ثم يقيم ﷺ.
حقوق النشر © 2023.CDM كل الحقوق محفوظة.خريطة الموقع